أسئلة على سورة القارعة
س1: ما وجه الشبه في قوله تعالى { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث(4) }؟
ج1 : أي : في انتشارهم وتفرقهم , وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه , كأنهم فراش مبثوث , كما قال في الآية الآخرى : ( كأنهم جراد منتشر ) القمر : 7 .
س2 : ما معنى قوله تعالى { فأمه هاوية (9)}؟
ج1 : قيل : معناه: فهو ساقط هاوٍ بأم رأسه في نار جهنم.
وقيل : معناه ( فأمه ) التي يرجع إليها , ويصير في المعاد إليها ( هاوية ) وهي اسم من أسماء النار.
قال ابن جرير : وإنما قيل للهاوية : أمه , لأنه لا مأوى له غيرها.
س3 : قال تعالى :{ نار حامية(11) } اذكر بعض ما ورد في وصف نار الآخرة ؟
ج3 : عن أبي هريرة , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم " .قالوا : يا رسول الله ! إن كانت لكافية . فقال :" إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً ". رواه البخاري(3265) ومسلم(2843) .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت , ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت , ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت , فهي سوداء مظلمة " رواه الترمذي(2591) , ولا يصح رفعه وإنما الثابت وقفه على أبي هريرة .
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اشتكت النار إلى ربها فقال : يا رب ! أكل بعضي بعضاً , فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء , ونفس في الصيف , فاشد ما تجدون في الشتاء من بردها , وأشد ما تجدون في الصيف من حرها " رواه البخاري(3260) ومسلم(617) .
أسئلةٌ مختارة من كتاب التبيان في إعراب القرآن :
س: ما موقع " نار " من الإعراب في قوله تعالى : ] نار حامية (11) [. ؟
ج: ( نار ): خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هي نار " حامية " .
أسئلةٌ مختارة من كتاب البحر المحيط :
س: قال تعالى : ] وما أدراك ماهية (10) نار حامية (11) [. فما إعراب " نار " في الآية ؟
ج: ( نار ) خبر مبتدأ محذوف . أي : هي نار أعاذنا الله منها بمنِّهِ وكرمه .
أسئلةٌ مختارة من كتاب التحرير والتنوير :
س1: قال تعالى { القارعة (1)ما القارعة(2) } ما الوجه البلاغي في قوله " ما القارعة " ؟
ج1: " إعادة لفظ " القارعة " إظهار في مقام الإضمار عدل عن أن يقال : القارعة ما هية , لما في لفظ القارعة من التهويل والترويع.